مشاهد المواجهات المستمرة بين المتظاهرين والشرطة في القاهرة قد تتحول قريبا إلى لعبة فيديو يستمتع بها أصحاب الهواتف الذكية التي تم تصميم اللعبة لتناسبها.
المخرج الايطالي ليونارد منشايري (26 عاما) يقول إن لعبته الجديدة التي يعمل على تطويرها حاليا مستوحاة بالأساس من صورة يظهر فيها متظاهر مصري وهو يقف وحيدا في مواجهة صف طويل من جنود الشرطة في وسط العاصمة المصرية.
وقال مينشايري وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المشاهد التي باتت مكررة في مناطق مختلفة من العالم لمتظاهرين يدخلون في مواجهات عنيفة مع الشرطة جعلته يفكر في تحويل تلك المشاهد إلى "العالم الموازي" عن طريق لعبة جديدة يتمكن فيها اللاعب من التحكم في استراتيجيات الهجوم والدفاع سواء من جانب المتظاهرين المحتجين أو الشرطة المسلحة التي تقف خلف دروع بلاستيكية.
ويضيف المخرج الايطالي أن الصراعات والمواجهات في اللعبة ستكون في ايطاليا واليونان ومصر ونيويورك، إلى جانب أماكن أخرى شهدت مواجهات عنيفة مماثلة.
وأوضح أن اللعبة الجديدة ليست وسيلة للتعبير عن رسالة أيدولوجية، ولكنه أراد استعراض سلوك كل من المتظاهرين الغاضبين ورجال الشرطة في تلك الأجواء التي يختلط فيها الأدرينالين بالعواطف والفوضى التي غالبا ما تصاحب تلك اللحظات التي تشهد اشتباكا بين المحتجين والشرطة.
المخرج الايطالي ليونارد منشايري (26 عاما) يقول إن لعبته الجديدة التي يعمل على تطويرها حاليا مستوحاة بالأساس من صورة يظهر فيها متظاهر مصري وهو يقف وحيدا في مواجهة صف طويل من جنود الشرطة في وسط العاصمة المصرية.
وقال مينشايري وفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المشاهد التي باتت مكررة في مناطق مختلفة من العالم لمتظاهرين يدخلون في مواجهات عنيفة مع الشرطة جعلته يفكر في تحويل تلك المشاهد إلى "العالم الموازي" عن طريق لعبة جديدة يتمكن فيها اللاعب من التحكم في استراتيجيات الهجوم والدفاع سواء من جانب المتظاهرين المحتجين أو الشرطة المسلحة التي تقف خلف دروع بلاستيكية.
ويضيف المخرج الايطالي أن الصراعات والمواجهات في اللعبة ستكون في ايطاليا واليونان ومصر ونيويورك، إلى جانب أماكن أخرى شهدت مواجهات عنيفة مماثلة.
وأوضح أن اللعبة الجديدة ليست وسيلة للتعبير عن رسالة أيدولوجية، ولكنه أراد استعراض سلوك كل من المتظاهرين الغاضبين ورجال الشرطة في تلك الأجواء التي يختلط فيها الأدرينالين بالعواطف والفوضى التي غالبا ما تصاحب تلك اللحظات التي تشهد اشتباكا بين المحتجين والشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
يشرفنى مشاركتك